فإن هؤلاء الجهّال ينسبون التحريف إلى الشيعة الإمامية مع العلم أن الأحاديث الواردة في التحريف التقطناها من صحاحهم ، ومسانيدهم ، وتفاسيرهم وأوردناها في هذا الكتاب ليقف عليها القارىء النبيل وليحكم ( بعد الاطلاع الكامل ، والوقوف على المصادر ) على إحدى الطائفتين برأيه الثاقب.
وقال العلامة المجاهد الشيخ محمد جواد البلاغي ( طاب ثراه ) :
وعن الشيخ البهائي رحمهالله قال :
وما اشتهر بين الناس من إسقاط إسم أمير المؤمنين عليهالسلام في بعض المواضع مثل قوله تعالى :
يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل إليك من ربّك ( في عليّ ) فهو غير معتبر عند العلماء (١).
ـ يقصد علماء الشيعة الإمامية ـ
__________________
(١) انظر مقدمة آلاء الرحمن ص ١٧ المطبوعة في أوائل تفسير شبر بمصر عام ١٣٨٥ هـ.