الشعير والسفرجل. وقد يستحم بالماء العذب صاحب الرمد فينتفع بذلك. وربما وافق صب الماء البارد على الرأس والعين. وربما غسل الوجه بماء بارد مع اليسير من الخل. وكل رمد تكون مادته حادة فيحتاج الى تبريد وغسل بالمائعات المذكورة ولذلك كالماء القراح (٧٣) واللبن. الا ان التبريد قد يعسر معه تحليل الرمد فينبغي (٧٤) ان لا يكثر التبريد الا اذا اضطر الى ذلك. فاذا تحللت العلة وبقيت الحمرة (٧٥) ، ضمده بصفرة البيض المشوية مسحوقة بزعفران وعسل. وقد يذكر اجزاء من الادوية (٧٦) في جميع ما يحتاج اليه في امراض العين فيطلب من موضعه ويعرف بذكر منافعه.
واما علاج الرمد البارد : قد ذكرنا في علاج ما كان غير مادي والكائن (٧٧) عن الثلج ولم يتعرض الى طريق استفراغ المادة الباردة. فان انتقل الى المادي وكانت مادته باردة بما يخصه ويكرر ذلك ان كان بالحقن ايضا. فان البلغم يجب ان يكرر استفراغه ان ساعدت القوة.
_________________
ـ ماء فرأينا حذف الكلمة وخاصه ان في القانون قد اورد ابن سينا جمله (ماء عصا الراعي) فقط.
٧٣) في الاصل : فيحتاج الى تبريد وغسل بالمايعات المذكور (لذلك كالماء) القراح.
ولقد جاءت جملة (لذلك كالماء) مطموسة وغير مقروءة جيدا
٧٤) في الاصل : قد يعسر معه تحليل الرمد (فيعي) ان لا يكثر
٧٥) في الاصل : فاذا تحللت (العملة ونفيت الحمة صمذه بصفرة) البيض.
٧٦) في الاصل : وقد (يذلر اخمامر الالويه) في جميع
٧٧) في الاصل : ما كان غير مادي (والجاين) عن الثلج