متعة النساء ، وصلاة التراويح ، والتكبيرات على الميت ، والمسح على الخفين إلى غيرها من الأمور الكثيرة.
وان تبني الدول الشيعية كالحمدانيين ، والفاطميين ، والبويهيين وغيرهم لبعض هذه المفردات الفقهية مثل « حيّ على خير العمل » أو الجهر « ببسم الله الرحمٰن الرحيم » في الصلاة ، أو الجمع بين الصلاتين ، وعدم اكل السمك الذي لا فلس له ، وامثالها تؤكد لنا وجود تحريف في الشريعة لا يقبله الطالبيون ، وإنك لو بحثت كلمة ( كذبوا ) وما يماثلها والذي جاء على لسان الإمام الصادق وغيره من ائمة أهل البيت في المعاجم الحديثية لوقفت على الكم الهائل من التحريف عند مدرسة الخلفاء.
نعم ، هناك طريق آخر يمكننا من خلاله
توثيق رواياتنا وهو جمع الوفاقيات بين الفريقين ، للتأكيد على ان ما يرويه الأئمّة عن رسول الله ليس باجنبي عن روايات المسلمين كما ادعاه ابن خلدون والدكتور كامل حسين. اقول نحن لو نزلنا على رغباتهم وانتهجنا ما ارادوا ان ننتهجه ، مع علمنا واعتقادنا بأن روايات الأئمّة مسندة عالية الاسناد عن رسول الله ، وهو كما قال الإمام الباقر ان حديثه هو حديث أبيه وحديث أبيه حديث جده عن رسول الله ، لكان هو الحديث الصحيح لرواية الانباء عن ابائهم ، وهل هناك اسناد احسن واعلى من هذا الاسناد ، فالرواة كلهم ائمة يشهد الجميع بفضلهم