روي أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) لعن من جلس وسط الحلقة.
١٩ ـ أن لا يجلس بين أخوين أو أب وابن أو قريبين أو متصاحبين إلاّ برضاهما معاً.
٢٠ ـ ينبغي للحاضرين إذا جاء القادم أن يرحّبوا به ويفسحوا المجلس له ، ولا يضايقهم.
٢١ ـ أن لا يتكلّم في أثناء الدرس إلاّ بإذن من الاُستاذ.
٢٢ ـ أن لا يشارك أحدٌ من الجماعة أحداً في حديثه مع الشيخ والاُستاذ.
٢٣ ـ إذا أساء أحد الطلبة أدباً ، لم ينهه غير الاُستاذ ، إلاّ بإشارة منه.
٢٤ ـ إذا أراد القراءة على الشيخ فليراعِ نوبته تقديماً وتأخيراً ، ويراعي النوبة في كلّ شيء ، حتّى لا يكون ظالماً للغير. وهذا من العدالة الاجتماعية ، كما أنّ حرّية الفرد ممدوحة ما لم تتجاوز حقوق الآخرين.
٢٥ ـ أن يكون جلوسه مع الاُستاذ في كمال الأدب.
٢٦ ـ أن لا يقرأ حتّى يستأذن الاُستاذ ، فإن أذن له استعاذ بالله ثمّ سمّى الله وحمده وصلّى على النبيّ وآله ، ثمّ يدعو للاُستاذ ولوالديه ولمشايخه وللعلماء ولنفسه ثمّ يقرأ.
٢٧ ـ ينبغي أن يباحث ويذاكر من يرافعه من زملاء الدرس ومواظبي مجلس الشيخ بما وقع فيه من الفوائد والضوابط والقواعد وغير ذلك.
٢٨ ـ أن تكون المذاكرة والمباحثة المذكورة في غير مجلس الاُستاذ ، أو فيه بعد انصرافه.
٢٩ ـ على الطلبة مراعاة الأدب المتقدّم أو قريباً منه مع كبيرهم ومعيد درسهم ، فإنّه بمنزلة الاُستاذ.