وفي الكافي في مولد أبي الحسن موسى عليهالسلام ما يدل على حسن عقيدته ومحبته (١).
٥٩٨٧ ـ أبو خالد السجستاني :
من أصحاب الرضا عليهالسلام ، رجال الشيخ (٢). وقال الكشّي : حمدويه وإبراهيم قالا : حدثنا محمد بن عثمان قال : حدثنا أبو خالد السجستاني أنّه لما مضى أبو الحسن عليهالسلام وقف عليه ثمّ نظر في نجومه ، فزعم أنّه قد مات فقطع على موته وخالف أصحابه (٣) (٤).
__________________
١ ـ الكافي ١ : ٣٩٨ / ٣.
٢ ـ رجال الشيخ : ٣٧٠ / ١٠.
٣ ـ رجال الكشّي : ٦١٢ / ١١٣٩.
٤ ـ أبو خالد السجستاني : وقف على موسى بن جعفر عليهالسلام ، ثمّ قال بموته لنظره في نجومه وخالف أصحابه ، ذكره الكشّي عن حمدويه وإبراهيم ، عن محمد بن عثمان.
الرازي والبلالي والمحمودي والدهقان والعمري ـ بفتح العين ـ : ثمّ قال أبو عمرو الكشّي ، حكى بعض الثقاة بنيسابور ، وذكر توقيعاً طويلا يتضمن العتب على إسحاق بن إسماعيل وذم سيرته في أيام الماضي [عليهالسلام] وأيامه ، وإقامة إبراهيم بن عبدة والدعاء له ، وأمر ابن عبدة أنّ يحمل ما يحمل إليه من حقوقه إلى الرازي.
وفي الكتاب : يا أبا إسحاق إقرأ كتابنا على البلالي رضياللهعنه فانه الثقة المأمون العارف بما يجب عليه ، وأقرأه على المحمودي عافاه الله فما أحمدنا بطاعته ، فإذا وردت بغداد فاقرأه على الدهقان وكيلنا وثقتنا والذي يقبض من موالينا.
ومنه : ولا تخرجنّ من البلد حتى تلقى العمري رضياللهعنه برضائي عنه ، وتسلم إليه وتعرفه ويعرفك ، فإنّه الطاهر الأمين العفيف ، القريب منا وإلينا ، صه ، ( م ت ). الخلاصة : ١٩٠ / ٣٢.
نقول : الظاهر أنّ هذا الكلام لترجمتين ، الاولى أبو خالد السجستاني ، والثانية الرازي والبلالي والمحمودي والدهقان والعمري ، فتأمل.
أبو خالد بن عمرو بن خالد الواسطي : له كتاب ، ذكره ابن النديم ، ست ، ( م ت ). فهرست ابن النديم : ٢٧٥ ، الفهرست : ١٨٩ / ٨٦٨.
أبو خالد الفزاري : قر جخ ، ( م ت ). رجال الشيخ : ١٥٠ / ١٢.