٥٧٦٣ / ٢٧ ـ يحيى بن حمّاد :
روى الكشّي عن علي بن محمد القتيبي قال : حدثني أبو عبد الله الشاذاني قال : سألت الريّان بن الصلت فقلت له : أنا محرم وربما احتلمت فاغتسل وليس معي من الثياب ما استدفئ به إلاّ الثياب المخاطة (١) ، فقال لي : سألت هذه المشيخة الذين معنا في القافلة عن هذه المسألة ؟ يعني أبا عبد الله الجرجاني ويحيى بن حمّاد وغيرهما ، فقلت : بلى قد سألت ، قال : فما وجدت عندهم ؟ قلت : لا شيء.
قال الريان لابنه محمد : لو شغلوا طلب العلم كان خيراً لهم من اشتغالهم بما لا يعنيهم ـ يعني من طريق الغلو ـ ثمّ قال لابنه (٢) : قد حدثت بهذا ما حدث وهم يسلمونه (٣) إلى القيل (٤) ، وليس عندهم ما يرشدون (٥) به إلى الحق. يا بني إذا أصابك ما ذكرت فالبس ثياب إحرامك فان لم تستدفه فغيّر ثياب (٦) المخيطة وتدثّر ، فقلت : كيف اُغيّر ؟ قال : ألق ثيابك على نفسك واجعل جلبابه من ناحية ذيلك وذيله من ناحية وجهك (٧).
٥٧٦٤ / ٢٨ ـ يحيى بن خالد (٨) :
روى الكشّي ـ بطريق ضعيف ـ عن الرضا عليهالسلام أنّ يحيى بن خالد
__________________
١ ـ في نسختي « م » و « ت » : المخاط.
٢ ـ في نسخة « م » : لأبيه.
٣ ـ في هامش النسخ : ينتمونه ( خ ل ) ، وفي المصدر : ينتمونه.
٤ ـ في نسختي « م » و « ت » : إلى القبل ، وفي هامشيهما : إلى القيل ( خ ل ).
٥ ـ في نسختي « م » و « ت » : ما يرشدوا.
٦ ـ كذا في النسخ ، وفي المصدر : فان لم تستدفئ فغيّر ثيابك.
٧ ـ رجال الكشّي : ٥٤٧ / ١٠٣٧.
٨ ـ البرمكي لعنه الله ، ( م ت ).
لا وجه لذكر هذا الملعون ، وكأنّ غرضه ذكر ما في كش فانّه أسقط أكثره ، والنسيان والجهل أظهر ، ( م ت ).