فطلبه (١) ، فكتب كتب الزيدية وكتب إثبات (٢) إمامة العباس ، ثمّ دس إلى من يغمز به واختفى ، واطّلع السلطان على كتبه فقال : هذا عباسي ، فآمنه وخلّى سبيله (٣).
٥٦٧٦ / ٢ ـ هاشم بن أبي هاشم :
مجهول ، من أصحاب الباقر عليهالسلام ، رجال الشيخ (٤).
وروى الكشّي ـ بطريق معتبر ـ عن أبي جعفر عليهالسلام لعنه (٥).
وذكره ابن داود في البابين (٦). ولم أجد وجهاً صالحاً لذكره في باب الموثّقين.
٥٦٧٧ / ٣ ـ هاشم بن حيّان :
أبو سعيد (٧) المكاري (٨) ، روى عن أبي عبد الله عليهالسلام ، له كتاب (٩) ، روى عنه : القاسم بن إسماعيل ، رجال النجاشي في هذا الباب (١٠). وقال عند ترجمة ابنه الحسين : إن الحسين بن أبي سعيد هاشم بن حيّان المكاري كان وأبوه وجهين في الواقفة ، وكان الحسين ثقة (١١).
__________________
١ ـ في هامش النسخ : أي طلبه الخليفة.
٢ ـ في بعض نسخ المصدر : آيات.
٣ ـ رجال الكشّي : ٥٠١ / ذيل الحديث ٩٦١.
٤ ـ رجال الشيخ : ١٤٨ / ٤.
٥ ـ رجال الكشّي : ٥٢٨ / ١٠١٢.
٦ ـ رجال ابن داود : ١٩٩ / ١٦٧٠ و ٢٨٣ / ٥٤٢.
٧ ـ في نسخة « ت » : أبو إسحاق.
٨ ـ أبو سعيد المكاري ، له كتاب ، أخبرنا : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن حميد ، عن القاسم بن إسماعيل ، عنه ، ست ، ( م ت ). الفهرست : ١٩٠ / ٨٧٥.
٩ ـ يرويه جماعة ، منهم القاسم ، ( م ت ).
١٠ ـ رجال النجاشي : ٤٣٦ / ١١٦٩.
١١ ـ رجال النجاشي : ٣٨ / ٧٨ ، وفيه : وكان الحسين ثقة في حديثه.