صحيح (١) ، وإلى مصعب بن يزيد ضعيف(٢) ، وإلى معاوية بن حكيم صحيح (٣) ، وإلى معاوية بن شريح صحيح كذا في الخلاصة (٤) (٥) ، وإلى
__________________
١ ـ مشيخة الفقيه ٤ : ٨٠.
محمد بن موسى بن المتوكل ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن مصادف.
٢ ـ مشيخة الفقيه ٤ : ٨٠.
أبوه ومحمد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن إبراهيم بن عمران الشيباني ، عن يونس بن إبراهيم ، عن يحيى بن أبي الأشعث الكندي ، عن مصعب بن يزيد الأنصاري قال : استعملني أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام على أربع رساتيق المدائن ، وذكر الحديث.
نقول : الرستاق ، والجمع رساتيق ـ فارسي معرب ـ وهو السواد. انظر تاج العروس ٦ : ٣٥٦.
٣ ـ مشيخة الفقيه ٤ : ١١٧ ، وفيها طريقان :
الأول : أبوه ومحمد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله ، عن معاوية بن حكيم.
الثاني : محمد بن الحسن ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن معاوية بن حكيم.
٤ ـ فيه : عثمان بن عيسى. ( منه قده ).
نقول : عثمان كان شيخ الواقفة ووجهها ، وأحد الوكلاء المستبدين بمال موسى بن جعفر عليهالسلام كما صرح به النجاشي ( ٣٠٠ / ٨١٧ ). وقال الكشّي : ذكر نصر بن الصباح أنّ عثمان بن عيسى كان وافقياً ، وكان وكيل أبي الحسن موسى عليهالسلام ، وفي يده مال فسخط علية الرضا عليهالسلام ، قال : ثمّ تاب عثمان وبعث إليه [ عليهالسلام ] بالمال ( رجال الكشّي : ٥٩٧ / ١١١٧ ). وفيه أيضاً حكاية إجماع العصابة ( رجال الكشّي : ٥٥٦ / ١٠٥٠ ).
وقال ابن طاووس : إن جميع ما ذكر له وعليه ضعيف ( التحرير الطاووسي : ٤٢٤ / ٣٠٢ ).
وقال الشيخ النوري بعد أنّ ذكر أقوال القوم فيه : فتحصل من جميع ما ذكرنا أنّ عثمان ثقة صدرت منه عثرة كغيره من الأجلاء وتاب عنها ، بل تدارك العثرة بمجاورة قبر الطيب الطاهر [ الحسين ] عليهالسلام ، والعبادة عنده حتى لقى ربه ( خاتمة المستدرك : ٤ / ٣٤١ الفائدة الخامسة ).
٥ ـ مشيخة الفقيه ٤ : ٦٥.
أبوه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن عثمان بن عيسى ، عن معاوية بن شريح.