وإلى وهيب بن حفص ضعيف (١)، وكذا إلى هارون بن حمزة بيزيد بن إسحاق شعر(٢)(٣) ، وفي الخلاصة أنّه صحيح (٤) ، وكأن منشأه ما نقلناه عند ترجمة يزيد بن إسحاق شعر (٥).
وإلى هارون بن خارجة ضعيف (٦) ، وإلى هاشم الحناط صحيح لأن في طريقه إليه : محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن إبراهيم بن هاشم وأحمد بن إسحاق بن سعد ، عن هاشم الحناط (٧). وقال العلّامة في الخلاصة طريقه إليه حسن (٨) ، فلو قال صحيح كان حسناً (٩).
__________________
١ ـ مشيخة الفقيه ٤ : ٦٣.
محمد بن علي ماجيلويه ، عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن محمد بن علي الهمداني ، عن وهيب بن حفص المعروف بالمنتوف.
٢ ـ لكن حكم الشهيد الثاني بتوثيقه ، ( م ت ). انظر الرعاية في علم الدراية : ٣٧٧ / ٢ و ٣.
٣ ـ مشيخة الفقيه ٤ : ٧٢.
محمد بن الحسن ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن يزيد بن إسحاق شعر ، عن هارون بن حمزة الغنوي.
٤ ـ الخلاصة : ٢٧٩ الفائدة الثامنة.
٥ ـ حيث إنّ العلّامة نفى كونه واقفياً والذي كان السبب في تضعيفه ، وقال فيه : إنه كان من أرفع الناس لهذا الأمر ، وإنّ أخاه محمد كان يقول بحياة الكاظم عليهالسلام ( الخلاصة : ١٨٣ / ٣ ) ، وإن شئت التفصيل فانظر ترجمة يزيد بن إسحاق بن أبي السخف الغنوي والتي تقدمت برقم : ٥٨٢٨ / ٥.
٦ ـ مشيخة الفقيه ٤ : ٧٥.
أبوه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن عثمان بن عيسى ، عن هارون بن خارجة الكوفي.
٧ ـ مشيخة الفقيه ٤ : ٤٣.
٨ ـ الخلاصة : ٢٧٨ الفائدة الثامنة.
٩ ـ نقول : رجال الطريق كلهم ثقات ما عدا إبراهيم بن هاشم فإنّه لم يرد تصرح بتوثيقه إلاّ أنّ العلّامة قدسسره صحح عدة طرق فيها إبراهيم بن هاشم ، فتأمل.