قوي (١) ، وإلى أبي خديجة سالم بن مكرم ضعيف(٢) ، وكذا إلى أبي الربيع الشامي (٣) (٤) ، وإلى أبي زكريا الأعور صحيح على قولٍ (٥) (٦) ، وإلى أبي
__________________
المتقين ٤ : ٧٠ ) ، وجزم المقدس الأردبيلي ( جامع الرواة ٢ : ٥٤٣ ) بأنه محمد بن القاسم بن الفضيل ، وأيده الشيخ النوري في ذلك ( خاتمة المستدرك ( ٥ : ٤٢٣ / ٣٦٧ ).
وقال الكاظمي في مشتركاته : قلت : وكذا يحصل الضعف بطريق فيه محمد بن الفضيل ، لأنّه مشترك بين ثقتين وجماعة مجاهيل ، ويعسر تمييزهما عن الباقي. انظر هداية المحدثين : ٢٥٠.
١ ـ الخلاصة : ٢٧٨ الفائدة الثامنة.
٢ ـ مشيخة الفقيه ٤ : ٧٩.
محمد بن علي ماجيلويه ، عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم ، عن أبي خديجة سالم بن مكرم الجمال.
٣ ـ مشيخة الفقيه ٤ : ٤ / ٩٨.
أبوه ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الحكم بن مسكين ، عن الحسن بن رباط ، عن أبي الربيع الشامي.
٤ ـ ذكر الشهيد في شرح الإرشاد خبر أبي الربيع الشامي ، وذكر أنّه صحيح عن الحسن بن محبوب ، وأجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه ، ففيه توثيق ما لخالد بن جرير وأبي الربيع. [ غاية المراد ونكت الإرشاد : ٨٧ ـ مسألة بيع الثمرة ـ مخلوط ].
وفيه : الإجماع على صحة الحديث لا يدل على توثيق رجاله ، لأنّه لا شك في أنّ اصطلاح القدماء غير اصطلاح المتأخرين ، كما يظهر من محمد بن يعقوب وابن بابويه فإنهما حكما بصحة ما في كتابيهما [ الكافي ١ : ٧ ، الفقيه ١ : ٣ ] مع أنّ أكثر أخبارهما بمعزل عن الصحيح باصطلاح المتأخرين ، نعم يدل الإجماع على صحة حديثه وإن كانا مجهولين ، م ح ق ي.
٥ ـ فيه : محمد بن عيسى اليقطيني. ( منه قده ).
نقول : اختلف العلماء في شأنه ، فقد وثقه النجاشي ، وضعفه الشيخ. انظر رجال النجاشي : ٣٣٣ / ٨٩٦ والفهرست : ١٤٠ / ٦١١.
٦ ـ مشيخة الفقيه ٤ : ٦٢.
أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني ، عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن أبي زكريا الأعور.