باسناده ، عن أحمد بن العباس النجاشي.
وبهذا الإسناد عن الشيخين الأجلين الشيخ فخر الدين والسيد عميد الدين ، عن الشيخ الإمام العلّامة جمال الدين الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي.
والحمد لله وحده (١).
تم الكتاب على يد مؤلفه بحمد الله وعونه وحسن توفيقه يوم الأحد الرابع عشر من رمضان سنة ١٠١٥ ه.
لقد بذلت جهدي وصرفت سعيي واستعملت طاقتي في تأليف هذا الكتاب بقدر ما وصلت إليه فطنتي القاصرة في هذا الزمان مع تراكم صروف
__________________
١ ـ جاء في هامش نسخة « م » :
صورة خط استاذي ومن إليه في كل الامور استنادي مولانا ومولى الأنام محمد تقي بن مجلسي مد ظله السامي العالي ، بلغ مقابلته مع نسخة قابلها المصنف بنسخة الأصل بقدر الوسع والطاقة والحمد لله ، وكتب المذنب محمد تقي بن مجلسي الأصفهاني في شهر صفر من سنة اثنين وثلاثين بعد ألف من الهجرة النبوية المصطفوية.
وجاء في هامش نسخة « ت » :
يقول الفقير إلى الله الغني المغني محمد تقي بن مجلسي : إني لما آنست بكتب الرجال ورأيت في كل كتاب منها أغلاطاً كثيرة لم أعتمد بنقل المصنّف من الكتب ، وقابلت هذا الكتاب مع الاصول ، وذكرت في الحاشية ماله نفع وصلة وكلما كان في غير الاُصول أيضاً وما سنح بخاطري القاصر ، فصار محلاً للاعتماد وصار وقفاً على المؤمنين اللائقين القابلين حقه في التأريخ ، عابداً مصلّياً مسلما ، نقلت من خطّه طاب ثراه.
وجاء أيضاً في هامش نسخة « ت » :
بلغ مقابلته مع نسخة قابلها المصنّف بنسخة الأصل بقدر الوسع والطاقة والحمد لله ، وكتب المذنب محمد تقي بن مجلسي الأصفهاني في شهر صفر من سنة اثنين وثلاثين بعد الألف من الهجرة النبوية المصطفويه ، نقلنا من خطه عطر الله رمسه.