نيسابور ـ عمّرها الله ـ غداة يوم الخميس ، الرابع من ربيع الأوّل من شهور سنة عشر وستمائة ، قال : أخبرنا الشيخ الإمام الأجلّ السيد الزاهد ، ضياء الدين حجة الله على خلقه ، أبو محمد الفضل بن محمد بن إبراهيم الحسيني ـ تغمّده الله بغفرانه ، وأسكنه أعلى جنانه ـ في شهور سنة سبع وأربعين وخمسمائة ، قراءة عليه ، قال : أخبرنا أبو المحاسن أحمد بن عبد الرحمن اللبيدي ، قال : أخبرنا أبو لبيد عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن لبيد ، قال : حدّثنا الأستاذ الإمام أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب ـ رضياللهعنه ـ سنة خمس وأربعمائة ، بنيسابور في داره ، قال : حدّثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد ـ حافد العباس بن حمزة ـ سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة ، قال : حدّثنا أبو القاسم عبد الله. بن أحمد بن عامر الطائي بالبصرة ، قال : حدّثني أبي في سنة ستين ومائتين ، قال : حدّثنا عليّ بن موسى الرضا عليهماالسلام ، إمام المتّقين ، وقدوة أسباط سيّد المرسلين ، ممّا أورده في مؤلّفه المعنون بصحيفة أهل البيت عليهمالسلام ، سنة أربع وتسعين ومائة ، قال : حدّثني أبي موسى بن جعفر عليهماالسلام ، قال. إلى آخره.
وبسند آخر : وبعد فيقول الفقير إلى الله تعالى الكريم الغنيّ ، طاهر بن محمد الراونبزي ـ غفر له ولوالديه وأحسن في الدارين إليهما واليه ـ : أخبرني بالصحيفة المباركة الميمونة ، الموسومة بصحيفة الرضا عليهالسلام ـ إجازة بإجازته العامّة ـ شيخي ومخدومي ، قدوة أرباب الهدى ، أسوة أصحاب التقى ، بقيّة كرام الأولياء ، قطب دوائر المحقّقين ، الشيخ سعد الحقّ والملّة والدين ، يوسف بن الشيخ الكبير ، والبدر المنير ، خلف الأقطاب ، الشيخ فخر الحقّ والملّة والدين ، عبد الواحد الحموي ـ قدسسرهما ، وأكثر برّهما ـ قال : أخبرني إجازة شيخي ومخدومي ، وعمّي وأستاذي ، ومن عليه في أمور الدنيا اعتمادي ، الشيخ غياث الحقّ والدين ، هبة الله الحموي ـ تغمّده الله بغفرانه ، بالإجازة العامّة ـ عن سيّده وجدّه ، شيخ الإسلام والمسلمين ، سلطان المحدّثين ، الشيخ