٤ ـ وأمّا كتاب أبي سعيد عباد العصفري قدسسره :
وهو بعينه عباد بن يعقوب الرواجني (١) ، ففيه تسعة عشر حديثا ، كلّها نقيّة ، دالّة على تشيّعه ، بل تعصّبه فيه.
كالنص على الأئمة الاثني عشر ، وأنّ الله خلقهم من نور عظمته ، وأقامهم أشباحا في ضياء نوره ، يعبدونه قبل خلق الخلق ، وأنّهم أوتاد الأرض ، فإذا ذهبوا ساخت الأرض بأهلها ، ومفاخرة أرض الكعبة وكربلاء ، وأنّ الله أوحى إليها أنّ كفّي وقرّي ، فوعزتي ما فضل ما فضّلت به ، فيما أعطيت أرض كربلاء ، إلاّ بمنزلة إبرة غمست في البحر فحملت من ماء البحر ، ولولا تربة كربلاء ما فضّلت ، ولولا ما تضمّنت أرض كربلاء ما خلقتك ، ولا خلقت البيت الذي به افتخرت (٢) الخبر.
وحديث نهي خالد عمّا أمره به من قتل علي عليهالسلام ، قبل السلام (٣).
وبعث عمر إلى قدامة عامله بمقدار ، لا يجوزها أحد من الموالي إلاّ قتل (٤).
وعزل أبي بكر في قصّة سورة براءة.
وتفسير قول علي عليهالسلام ـ لما سجّي أبو بكر ـ : « ما أحد أحبّ أن ألقى الله بمثل صحيفة من هذا المسجّى » (٥).
وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « إذا رأيتم معاوية على المنبر فاضربوه »
وقصّة طرد الحكم بن العاص ، وأمره بقتله ، وأنّ عثمان آواه وأجازه
__________________
(١) يستفاد مما ذكره الشيخ الطوسي قدسسره انه غير واحد حيث نسب في الفهرست : ١١٩ لعباد ابن يعقوب الرواجني العامية وذكر الثاني بعد ذكره للأول ولم ينسب له شيئا.
(٢) الأصول الستة عشر : ١٦.
(٣) المصدر السابق : ١٨.
(٤) المصدر السابق : ١٧.
(٥) المصدر السابق : ١٨.