وصرّح به جماعة.
قال الشيخ فرج الله الحويزاوي في رجاله : إذا أطلق في الروايات ، قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : أو : وعنه صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فالمراد الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ إلى أن قال ـ وإذا أطلق أبو الحسن عليهالسلام ، فالمراد به الكاظم عليهالسلام ، وكذا إذا قيّد بالماضي ، وكذا إذا أطلق أبو إبراهيم ، والعالم ، والشيخ ، والفقيه ، والعبد الصالح ، وعبد صالح ، فهو المراد عليهالسلام ـ إلى أن قال ـ وقال بعض الأصحاب : إذا ورد في كتب أصحابنا أبو عبد الله مطلقا ، كان المراد به الصادق عليهالسلام ، وكذا الفقيه مطلقا ، وكذا العالم مطلقا.
وقال المولى الحاجّ محمّد الأردبيلي في جامع الرّواة : قال مولانا خدا وردي الأفشار في رجاله : اعلم أنّ الأئمّة صلوات الله عليهم يذكرون كثيرا بالكنى ، فينبغي للمحدّث أن يبيّن كناهم ، ويميّز الاشتراك ـ إلى أن قال ـ وأبو الحسن مشترك بين زين العابدين ، والكاظم ، والرضا ، والنقي عليهمالسلام ، لكن المطلق هو الكاظم عليهالسلام ، وكذا الأول ، والماضي ، والعالم ، والفقيه ، والعبد الصالح (١).
وقال شيخنا في الفائدة الثالثة من خاتمة الوسائل : إذا أطلق في الرواية قال صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فالمراد به النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم.
قال : وإذا أطلق أبو الحسن ، فالمراد به موسى الكاظم عليهالسلام ، وكذا أبو إبراهيم ، والعالم ، والفقيه ، الى آخره (٢).
ونقل الشيخ أبو علي الحائري في رجاله ، عن رجال المولى عناية الله أنّه ذكر كنى الأئمّة عليهمالسلام ، وألقابهم ـ الى أن قال ـ وأبو عبد الله للحسين والصادق عليهماالسلام ، لكنّ المراد في كتب الأخبار الثاني ، كالعالم ، والشيخ ،
__________________
(١) جامع الرواة ٢ : ٤٦٢.
(٢) وسائل الشيعة ٣٠ : ١٥٠. ( الفائدة الثالثة )