وفي البحار : وكتاب عوالي اللآلئ ، وإن كان مشهورا ، ومؤلّفه في الفضل معروفا ، لكنّه لم يميّز القشر من اللّباب ، وأدخل أخبار متعصبي المخالفين بين روايات الأصحاب ، فلذا اقتصرنا منه على نقل بعضها ، ومثله نثر اللآلئ (١).
وقال العالم الجليل ، الأمير محمد حسين الخاتون آبادي ، في مناقب الفضلاء : وعن السيّد حسين المفتي ـ رحمهالله ـ عن الشيخ نور الدين محمد ابن حبيب الله ، عن السيد النجيب الحسيب الفاضل السيد مهدي ، عن والده الشريف المنيف ، الكريم الباذل ، السخيّ الزكيّ ، السيد محسن الرضوي المشهدي ، عن الشيخ المدقّق العلاّمة محمد بن علي بن إبراهيم الأحساوي ـ طيّب الله ضرائحهم ـ إلى آخر أسانيدهم التي أوردها في عوالي اللآلئ ، وإجازته المبسوطة التي رقّمها للسيّد المذكور.
وفي إجازات البحار ، بعد ذكر الإجازة المذكورة قال : ولنتبع هذه الإجازة بإيراد الطرق السبعة ، التي ذكرها الشيخ المحقّق محمد بن أبي جمهور المذكور ـ قدس الله روحه ـ في كتابه المسمّى بعوالي اللآلئ ، فقال قدسسره فيه : الطريق الأوّل ، الى آخره (٢).
وفيها قال : قال السيّد حسين المفتي المذكور : أروي عن الشيخ نور الدين محمد بن حبيب الله ، عن السيّد محمد مهدي ، عن والده السيّد محسن الرضوي المشهدي ، عن الشيخ الفاضل محمد بن عليّ بن إبراهيم بن جمهور الأحساوي ، بسنده المذكور في عوالي اللآلئ ، على ما ذكره في إجازته التي كتبها للسيّد محسن (٣).
وقال السيّد النبيل ، السيّد حسين القزويني ـ طاب ثراه ـ في مقدّمات
__________________
(١) بحار الأنوار ١ : ٣١.
(٢) بحار الأنوار ١٠٨ : ٧.
(٣) بحار الأنوار ١٠٩ : ١٧٣.