ومنهم : أفضل الدين الشيخ حسن بن عليّ بن أحمد الماهابادي ، قال منتجب الدين : إنّه علم في الأدب ، فقيه ، وعدّ من كتبه « شرح الشهاب » (١).
ومنهم : برهان الدين أبو الحارث محمد بن أبي الخير عليّ بن أبي سليمان ظفر الحمداني ، عدّ في المنتجب من كتبه « شرح الشهاب » (٢).
ومنهم : قطب الدين سعيد بن هبة الله الراوندي ، عدّ في المنتجب من كتبه « ضياء الشهاب في شرح الشهاب » (٣).
ومنهم : الشيخ أبو الفتوح الحسين بن عليّ بن محمد الخزاعي ، عدّ في المنتجب من كتبه « روح الأحباب وروح الألباب في شرح الشهاب » (٤) وكذا ابن شهرآشوب في معالم العلماء (٥). وغير هؤلاء الأعلام ممّا يجده المتتبّع.
وأمّا من العامّة : ففي كشف الظنون : لخّصه الشيخ نجم الدين الغيطي محمد بن أحمد الاسكندري ، المتوفّى سنة أربع وثمانين وتسعمائة ، وأصلحه الامام حسن بن محمد الصغاني ، وسمّاه « كشف الحجاب عن أحاديث الشهاب » وضع علامة للصحيح ، والضعيف ، والمرسل ، ورتّبه على الأبواب كالمشارق ، وقد أوصى ابن الأثير في « المثل السائر » بمطالعته للكاتب الفقيه ، وله ضوء الشهاب.
وشرحه أبو المظفّر محمد بن أسعد ـ المعروف بابن الحكيم الحنفي ـ المتوفّى سنة سبع وستّين وخمسمائة.
وشرحه الشيخ عبد الرؤوف المناوي شرحا ممزوجا ، وسمّاه « رفع النقاب عن كتاب الشهاب » لكنّ الأميني الشامي قال في ترجمته : ورتّب كتاب
__________________
(١) فهرست منتجب الدين : ٥٠ / ٩٣.
(٢) فهرست منتجب الدين : ١٦١ / ٣٧٨.
(٣) فهرست منتجب الدين : ٨٧ / ١٨٦.
(٤) فهرست منتجب الدين : ٤٥ / ٧٨.
(٥) معالم العلماء : ١٤١ / ٩٨٧.