الجنائز ، وكتاب الدعاء ، وكتاب الرؤيا. وفي كتاب غير مترجم مثل كتاب السير هكذا : وبإسناده.
ونحن أخرجنا الخبر منه كما وجدناه ، متبرّكين بذكر تمام السند كما فيه ، إلاّ في بعض المواضع ، فبعد ذكر خبر بسنده نقول : وبهذا السند. إلى آخره.
الثالث : إنّك تجد ـ بعد النظر في أبواب الوسائل ، وما استدركناه ـ إنّ كثيرا ممّا نقلناه من هذا الكتاب مرويّ في الكتب الأربعة ، بطرق المشايخ قدسسرهم إلى النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمّد عليهماالسلام ، عن آبائه عليهمالسلام كما فيه ، ويظهر من هذا أنّ السكوني كان حاضرا في المجلس الذي كان أبو عبد الله عليهالسلام يلقي إلى ابنه الكاظم عليهالسلام سنّة جدّه صلىاللهعليهوآلهوسلم بطريق (١) التحديث ، فألقاه إلى ابنه إسماعيل على النحو الذي تلقّاه ، وهذا ممّا ينبئ عن علوّ مقام السكوني عنده عليهالسلام ، ولطفه به ، واختصاصه بهذا التشريف ، ويضعّف جعل أسلوب رواياته قرينة على عامّيته فإنّها ـ عن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه عليهمالسلام ـ وهذا ظاهر على المنصف البصير ، ولا ينبّئك مثل خبير.
__________________
(١) في المخطوطة : بطرق.