الفارسية : بريدن
، أي القطع واز بيخ بركندن أي الاجتثاث. وأصل كلّ شيء. وورد أيضا بهذا المعنى بكسر
الجيم. وفي اصطلاح أهل الحساب : يقال للعدد المضروب في نفسه كذا في المنتخب . وفي خلاصة الحساب وشرحه العدد المضروب في نفسه يسمّى جذرا في المحاسبات
وضلعا في المساحة وشيئا في الجبر والمقابلة. والحاصل يسمّى مجذورا ومربعا ومالا.
والتجذير هو تحصيل الجذر. ثم الجذر قسمان : منطق وهو ما له جذر صحيح كالتسعة فإنّ
له جذرا صحيحا وهو الثلاثة ، وأصم وهو ما ليس له جذر صحيح كالعشرة فإنّ جذرها هو
ثلاثة وسبع تقريبا ليس صحيحا. إن قيل الكسر أيضا يكون منطقا وأصم مع أنّ جذر الكسر
لا يكون صحيحا قط. قلت المراد بكون الكسر منطقا أن يكون عدد الكسر بعد تجنيسه أو
قبل تجنيسه على أنّه يعتبر كأنه عدد صحيح منطقا. وقد يطلق الجذر على معنى يعمّ
المساحة والجبر والمقابلة ، كذا في شرح خلاصة الحساب للخلخالي .
الجذع :
[في الانكليزية] Little boy ، camel in its fifth year ، bull
ـ
calf ـ [في الفرنسية] Petit garcon ، chameau dana
cinquieme annee ، taurillon
بفتح الجيم والذال
المعجمة هو في اللغة كلّما دخل في سنته الثالثة من البقر والخيل ، وفي سنته
الخامسة من الإبل ، وفي سنته الثانية من الغنم. وفي اصطلاح الفقهاء : الحمل الذي
مرّ عليه أكثر الحول. كذا في المنتخب وكنز اللّغات. وفي الصّراح : الجذع بفتحتين
كلّما دخل في عامه الثاني من الغنم ، وفي عامه الثالث من البقر وفي عامه الخامس من
الإبل. وجاء في بعض كتب اللغة. الجذع : بلوغ الواحد من الغنم السنة الثانية وكذلك
البقر والغزال والحصان ، والسنة الخامسة للجمل . وفي جامع الرموز
في كتاب الزكاة الجذع من الإبل لغة ما أتى عليه خمس سنين وشريعة أربع كما في شرح الطحاوي . لكن في عامة كتب الفقه واللغة أربع إلى تمام خمس لأنه شاب
، وأصل الجذع الشاب والجذعة مؤنث الجذع انتهى. وفيه في كتاب الأضحية الجذع بفتحتين
في اللغة من جنس الضأن ما تمّ له سنة ، ومن المعز ما دخل في السنة الثانية والبقرة
في الثالثة والإبل في الخامسة. وقيل غير ذلك كما قال
__________________