ما دام الثمانية على رأس السابع |
|
مع الستة والخمسة من الأربعة ثلاثة |
كلا الفرقتين ، ولكن دفعة واحدة |
|
فلتكن بحكم القضاء مأمورة لك |
والمثال التالي على التعداد المرتّب وترجمته : الوحيد الذي : يطيعه العالمان والأرواح الثلاثة والطباع الأربعة كالحواس الخمس والأركان الستة.
ولو اتجهت نحو الخلد من الأقطار السبعة |
|
من تسع سماوات بعشرة أنواع يصلون إليه |
مثال آخر على التعداد المعكوس هذا الرباعي وترجمته : عشرة من المحبين من تسعة أفلاك ، ومن الجنات الثمانية والكواكب السبعة ، من الجهات الست ، كتبوا هذه الرسالة. فإنه لم يعجن الخلاّق طينة آدميّ مثلك أيّها «الصنم» المحبوب. في خمس حواس وأربعة أركان وثلاثة أرواح. وأمّا في مجمع الصنائع فقد أورد : إن سياق الأعداد في هذه الصفة هو : أنّ الشاعر أو الكاتب يورد عدّة أشياء ، لكلّ منها معنى لطيف مستملح على نسق ونظم كما فعل الشاعر «رندى» ؛ وترجمة البيت المذكور : إنّه ينصب خيمته في مكان لا يصله شيطان ويسوق الجيش إلى حيث لا ترعى فيه الحيّة والأبيات التالية للشاعر أمير خسرو دهلوي ، في مصاريعها الثانية يوجد فيها مثل هذا الحال وهي نادرة جدا ولا جواب لها. أيها المطرب هيّا إلى الحديقة فهذا وقت الورد فأين أنغامك؟ فأين صوتك ، وعودك ، ونغمتك ، وحركة أناملك؟ أمام تلك (الشفة) الحمراء ما ذا تقول أيّها الياقوت عن الصّفاء؟ فأين رضابك ، وحرارتك ولمعانك ، ولونك؟ أيّها الفلك : إن كنت مع ذي الوجه الملائكي عندك كلام أو بحث؟ فأين مكرك وسحرك وحيلتك؟
حتى م تقول أنا ملك الكلام؟ |
|
فأين ملكك ووطنك وتاجك وعرشك؟ |
وإذا تلاقى مع هذه الصفة صفة أخرى من أقسام السّجع كاللّفّ والنّشر وغيرها فإنّه يصل إلى أعلى درجة من درجات الجمال والبلاغة كما في هذه القطعة :
ليعطك الله مرادك في الحال والمال والسنة |
|
(العمر) والفأل والأصل والنسل والحظ والعرش ، |
كل واحد من هذه الثمانية في حديقة النجاح. فالحال جيد والمال وافر والسنة مباركة والفأل مسعود والأصل ثابت ونسلك باق وعرشك عال والحظ رفيقك. انتهى من مجمع الصنائع (١).
__________________
(١) ودر جامع الصنائع گويد بهتر آنست كه ترتيب را نكاهدارد ومحكم تر آنست كه بر عكس آرد مثال اوّل.
يك روز دو بار با سه كس چار سخن |
|
يا پنج وشش است وهفت گر بكنم |
مثال دوم. تا بود هشت بر سر هفتم. با شش وپنج شد ز چار سه تا. هر دو فرقه ولي به يكباره. باد مأمور تو بحكم قضا. [مثال ديگر در تعداد مرتب. قطعه. يگانه كه دو كون وسه روح وچار طباع. چو پنج حس وشش اركان متابع اند او را. ز هفت كشور اگر سوي هشت خلد آيد. ز نه سپهر بده نوع ميرسند او را. مثال ديگر در تعداد معكوس. رباعي. ده يار ز نه سپهر واز هشت بهشت. هفت اخترم از شش جهت اين نامه نوشت. كز پنج حواس وچار اركان وسه روح. ايزد بدو عالم چو تو يك بت نسرشت. ودر مجمع الصنائع آورده سياق العداد اين صنعت چنان است كه شاعر ويا منشي چند چيز را كه هريك از آنها معني خوش داشته باشد بر يك نسق ونظم بيارد چنانچه بيت رندى.
جائى زند او خيمه كانجا نرسد ديو |
|
جايى برد او لشكر كانجا نچرد مار |
وهر مصراع آخر اين غزل امير خسرو شامل اين حال است وبس نادر ولا جواب افتاده
مطربا سوي چمن وقت گل آهنگ تو كو |
|
صوت تو بربط تو نغمه تو چنگ تو كو |
پيش آن لعل چه لافى به صفا اي ياقوت |
|
آب تو تاب تو رخشاني تو رنگ تو كو |