بمحمّد [ـ صلّى الله عليه وآله ـ] (١).
(وقوله ـ تعالى ـ) (٢) : ([قُلْ] فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِياءَ اللهِ مِنْ قَبْلُ) ؛ أي : فلما ذا قتلتم ؛ مثل قوله : (وَنادى أَصْحابُ النَّارِ أَصْحابَ الْجَنَّةِ) (٣) ؛ أي : ينادي (٤).
وقوله ـ تعالى ـ (٥) : (سَمِعْنا وَعَصَيْنا) (٦).
[وقال مقاتل : سمعنا قولك. وعصينا] (٧) أمرك (٨).
وقوله ـ تعالى ـ : (وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ [بِكُفْرِهِمْ]) ؛ أي : حبّ العجل (٩).
وقوله ـ تعالى ـ : (قُلْ إِنْ كانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ عِنْدَ اللهِ خالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ ، فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ) :
__________________
(١) أ : عليه السّلام.+ انظر : تفسير أبي الفتوح ١ / ٢٥٦.+ لا يخفى أنّه سقط من هنا قوله ـ تعالى ـ : (وَلِلْكافِرِينَ عَذابٌ مُهِينٌ (٩٠) وَإِذا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِما أَنْزَلَ اللهُ قالُوا نُؤْمِنُ بِما أُنْزِلَ عَلَيْنا وَيَكْفُرُونَ بِما وَراءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِما مَعَهُمْ).
(٢) ليس في ب.
(٣) الأعراف (٧) / ٥٠.
(٤) سقط من هنا قوله ـ تعالى ـ : (إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (٩١) وَلَقَدْ جاءَكُمْ مُوسى بِالْبَيِّناتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظالِمُونَ (٩٢) وَإِذْ أَخَذْنا مِيثاقَكُمْ وَرَفَعْنا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا ما آتَيْناكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قالُوا).
(٥) ليس في ب.
(٦) أ ، ب ، ج ، م زيادة : قال الكلبي : سمعنا وعصينا.
(٧) ليس في د.
(٨) انظر : تفسير الطبري ١ / ٣٣٥ من دون نسبة إلى قائل.
(٩) سقط من هنا قوله ـ تعالى ـ : (قُلْ بِئْسَما يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (٩٣)).