وجميع الكتب أنزلت في شهر رمضان (١).
وروي عن ابن عبّاس ـ رحمه الله ـ أنّه قال : نزل القرآن إلى سماء الدّنيا ، في ليلة القدر ، جملة واحدة. ثم أنزل على النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ نجوما ، في ثلاث وعشرين سنة ، بحسب الحاجة (٢).
وروي عن ابن مسعود ـ رحمه الله ـ أنّه قال : سور القرآن مائة وأربع عشرة سورة ، خمس وثمانون سورة مكيّة ، وثماني وعشرون مدنيّه. وآياته ستّة آلاف ومائتان
__________________
محمّد بن أسد ببغداد ، عن الحسين بن إبراهيم أبي علي ، عن يحيى بن سعيد البصريّ عن ابن جريح ، عن عطاء ، عن عبيد بن عمير الليثي ، عن أبي ذرّ قال : دخلت على رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ وهو في المسجد جالسا وحده ، فاغتنمت خلوته ... قلت : يا رسول الله كم أنزل الله من كتاب؟ قال : مائة كتاب وأربعة كتب أنزل الله على شيث ـ عليه السّلام ـ خمسين صحيفة ، وعلى إدريس ثلاثين صحيفة ، وعلى إبراهيم عشرين صحيفة ، وأنزل التوراة والإنجيل والزبور والفرقان. الخصال ٢ / ٥٢٣ ح ١٣ ، معاني الأخبار / ٣٣٢ ح ١ وعنهما البحار ١١ / ٣٢ ح ٢٤ وج ٧٧ / ٧٠ ح ١.
(١) روى الكليني عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ؛ ومحمد بن القاسم ، عن محمد بن سليمان ، عن داود ، عن حفص بن غياث ، عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ قال : قال النبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ : نزلت صحف إبراهيم في أوّل ليلة من شهر رمضان وأنزلت التوراة لست مضين من شهر رمضان وأنزل الإنجيل لثلاث عشرة ليلة خلت من شهر رمضان وأنزل الزبور لثمان عشر خلون من شهر رمضان وأنزل القرآن في ثلاث وعشرين من شهر رمضان ، الكافي ٢ / ٦٢٩ ، ح ٦+ يقرب منه ما في الكافي ٤ / ١٥٧ ، ح ٥ والفقيه ٢ / ١٠٢ ، ح ١٢ ، والبحار ١١ / ٥٩ ، ح ٦٤.
(٢) التبيان ٢ / ١٢٢.+ روى الكليني عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ومحمد بن القاسم ، عن محمّد ابن سليمان ، عن داود ، عن حفص بن غياث ، عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ قال : «... نزل القرآن جملة واحدة في جملة شهر رمضان إلى البيت المعمور ثمّ نزل في طول عشرين سنة». الكافي ٢ / ٦٢٨ ، ح ٦ وعنه كنز الدقائق ٢ / ٢٤٤ ونور الثقلين ١ / ١٦٦ ، ح ٥٦٤ والبرهان ١ / ١٨٢ ، ح ٢ وورد مؤدّاه في البحار ٩٧ / ١١ ، ح ١٤ عن أمالي الصدوق ، وفي تفسير العياشي ١ / ٨٠ ، ح ١٨٤ وعنه البرهان ١ / ١٨٣ ، ح ١٠.