وقوله ـ تعالى ـ : (وَيَتَعَلَّمُونَ ما يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ) ؛ يريد : ما يضرّهم في الآخرة ، ولا ينفعهم في الدّنيا.
[قوله ـ تعالى ـ] (١) : (وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَراهُ) ؛ أي : اختار السّحر.
(ما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ) ؛ أي : ماله في الآخرة من نصيب من الخير.
«وما» ها هنا ، حرف تنزيه. و «اللّام» للقسم (٢).
وقوله ـ تعالى ـ : (لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ (١٠٢)) :
قال الأخفش وقطرب : أراد به المعلّمين السّحر (٣).
و (٤) قوله (٥) ـ تعالى ـ : [([وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا] لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ خَيْرٌ) ؛ أي : ثواب عند الله خير لمن تاب وآمن (٦).
وقوله ـ تعالى ـ] (٧) : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) ؛ أي : الّذين صدّقوا وأذعنوا بالطّاعة ، (لا تَقُولُوا) لّنبيّه ـ عليه السّلام ـ (راعِنا) لاشتباه هذه اللّفظة.
قال الكلبيّ : وذلك أنّ المسلمين كانوا يقولون : يا رسول الله! راعنا سمعك ؛ أي : اسمع منا واصغ إلينا بسمعك. وكانت (٨) هذه اللّفظة ، بلسان اليهود ،
__________________
(١) ليس في ب.
(٢) سقط من هنا قوله ـ تعالى ـ : (وَلَبِئْسَ ما شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ).
(٣) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٤) ليس في أ.
(٥) ب : وقال.
(٦) سقط من هنا : قوله ـ تعالى ـ : (لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ (١٠٣)).
(٧) ليس في ج.
(٨) ج ، د ، أ : كان.