وقال آخرون : الأحرف السّبعة : وعد ، ووعيد ، وحلال ، وحرام ، ومواعظ ، وأمثال ، واحتجاج (١).
وقال آخرون : حلال ، وحرام ، وأمر ، ونهي ، وخبر ما كان ، وخبر ما هو كائن بعد ، وأمثال (٢).
وروي عن الصّادق ؛ جعفر بن محمّد ـ عليهما السّلام ـ أنّه قال : نزل القرآن على سبعة أحرف : أمر ، وزجر ، وترغيب ، وترهيب ، وقصص ، ومثل ، وجدل (٣).
وروي عن النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ أنّه قال : لقد أنزل عليّ آيات ما أنزل في التّوراة والإنجيل والزّبور مثلهنّ ؛ وهي فاتحة الكتاب وهي أمّ القرآن والسّبع المثاني ، والسّبع الطّوال (٤).
وهي السّبع السّور من البقرة إلى الأنفال.
وروي عن النّبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ أنّه قال : أعطيت مكان التّوراة السّبع الطّوال ، ومكان الزّبور المئين ، ومكان الإنجيل المثاني. وفضّلت بالمفصّل (٥).
فالمئون ، كلّ مائة وما يزيد عليها. والمثاني ، ما وراء المائتين. ثمّ الطّواسين
__________________
(١) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٢) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٣) البحار ٩٣ / ٤ عن تفسير النعماني.+ تفسير الطبري ١ / ٢٤ عن رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ.
(٤) عن أبي بن كعب أنّه قال : قرأت على رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ فاتحة الكتاب فقال : والّذي نفسي بيده ما أنزل الله في التوراة والإنجيل ولا في الزبور ولا في القرآن مثلها ، هي امّ القرآن ، وهي السبع المثاني ، وهي مقسومة بين الله وبين عبده ولعبده ما سأل. البحار ٩٢ / ٢٥٩ عن جامع الأخبار.
(٥) تفسير الطبري ١ / ٣٤ وعنه وعن غيره الدّر المنثور ٦ / ١٠١ ويقرب منه الكافي ٢ / ٦٠١ ح ١٠ ، وعنه نور الثقلين ١ / ٣١٠ ح ٨+ العياشي ١ / ٢٥ ح ١ ، وعنه البحار ٩٢ / ٢٧ ح ٣١ ، والبرهان ١ / ٥٢ ح ١+ المناقب ١ / ٢٢٩ وعنه البحار ١٦ / ٣٣٥ ح ٢٨+ مجمع البيان ١ / ٨٢.