بمعنى : هلكنا وتقطّعنا.
و «الضّلال» ، بمعنى : المحبّة ، في قوله ـ تعالى ـ حكاية عن قول إخوة يوسف لأبيه (١) : (إِنَّكَ لَفِي ضَلالِكَ الْقَدِيمِ) (٢) ؛ أي : في محبّتك ليوسف.
و «الهدى» في الكتاب العزيز بمعنى : الثّواب ، في قوله ـ تعالى ـ : (يَهْدِي مَنْ يَشاءُ) (٣) ؛ أي : يثيب من يستحقّ الثّواب.
و «الهدى» فيه (٤) بمعنى : الرّشاد ، في قوله ـ تعالى ـ : (وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمى عَلَى الْهُدى) (٥) ؛ أي : أرشدناهم.
و «الهدى» في الكتاب العزيز بمعنى : الهادي ، في قوله ـ تعالى ـ : (أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدىً) (٦) ؛ أي : هاديا.
وكلّ هذا يجيء فيما يأتي ، من التّفسير ، في مواضعه ـ إنشاء الله تعالى ـ.
و «البيان» عندهم : هو الكشف والإيضاح. وقيل : هو الدلالة.
و «المبيّن» عندهم : ما لا يحتاج إلى بيان وتفسير. وكذلك «المفسّر».
و «المجمل» : ما يحتاج إلى بيان وتفسير في معرفة المراد.
و «المطلق» عندهم : ما لم يقترن به غيره ؛ مثل قوله ـ تعالى ـ : (وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجالِكُمْ) (٧).
__________________
(١) ليس في أ.
(٢) يوسف (١٢) / ٩٥.
(٣) إبراهيم (١٤) / ٤.
(٤) ليس في أ.
(٥) فصّلت (٤١) / ١٧.
(٦) طه (٢٠) / ١٠.
(٧) البقرة (٢) / ٢٨٢.