(يُلْقُونَ السَّمْعَ) ؛ أي : يسترقونه (١) ويلقونه إلى الكهنة ، فيه (٢) أخبار السّماء. ومنعوا من ذلك بالشّهب لمّا (٣) نزل الوحي على النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ (٤).
قوله ـ تعالى ـ : (وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ) (٢٢٤) :
قيل : هم القصّاص (٥).
(أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وادٍ يَهِيمُونَ) (٢٢٥) ؛ أي : في كلّ طريق من الكلام يأخذون.
وقيل : هم الشّعراء الّذين [هجوا النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ من شعراء الكافرين الّذين هجوا النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ] (٦) ؛ مثل : عبد الله ابن الزبعريّ وأميّة بن أبي (٧) الصّلت وغيرهما ، من شعراء الكافرين (٨) الّذين أعلنوا بهجائه ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ وذهبوا فيه (٩) كلّ مذهب (١٠).
__________________
(١) ج ، د : يسرقونه.
(٢) ج : في.
(٣) ج ، د ، م : كما.
(٤) سقط من هنا قوله تعالى : (وَأَكْثَرُهُمْ كاذِبُونَ) (٢٢٣)
(٥) تفسير الطبري ١٩ / ٧٨ نقلا عن ابن عبّاس.
(٦) ليس في ج ، د ، م.
(٧) ليس في أ ، ب.
(٨) ج ، د ، م : الكفّار.
(٩) ج : به.
(١٠) التبيان ٨ / ٧٠.