البشريّ والخوف من الحيّة.
فنودي : (يا مُوسى لا تَخَفْ إِنِّي لا يَخافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ (١٠) إِلَّا مَنْ ظَلَمَ) ؛ أي : من أشرك من ذرّيّة المرسلين ؛ مثل : قابيل بن آدم ، وكنعان بن نوح.
و «الظلم» هاهنا ، الإشراك بالله (١). من قوله ـ تعالى ـ (٢) : (إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ) (٣) فإنّ (٤) صاحبه يخاف منّي.
قوله ـ تعالى ـ : (ثُمَّ بَدَّلَ حُسْناً بَعْدَ سُوءٍ) ؛ أي : تاب ، و (٥) بدّل الشّرك بالتّوحيد.
قوله ـ تعالى ـ : (فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ (١١) وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ) ؛ أي : من غير برص (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (فِي تِسْعِ آياتٍ) ؛ أي : هذه الآية مع تسع آيات. (إِلى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ) (٧) :
وقد مضى تفسير التّسع الآيات (٨).
قوله ـ تعالى ـ : (فَلَمَّا جاءَتْهُمْ آياتُنا مُبْصِرَةً قالُوا هذا سِحْرٌ مُبِينٌ (١٣)
__________________
(١) من ب.
(٢) ليس في ب.
(٣) لقمان (٣١) / ١٣.
(٤) م : قال.
(٥) ليس في ج ، د.
(٦) ج : مرض.
(٧) ليس في أ.
(٨) سقط من هنا قوله تعالى : (إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً فاسِقِينَ) (١٢)