(لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْها بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ) (٢٩) :
«الجذوة» النّار بلا لهب.
و «الاصطلاء» التّسخين والتّليين.
قوله ـ تعالى ـ : (فَلَمَّا أَتاها نُودِيَ مِنْ شاطِئِ الْوادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يا مُوسى إِنِّي أَنَا اللهُ رَبُّ الْعالَمِينَ) (٣٠) :
«الشاطئ» الوادي.
«الأيمن» ؛ أي : ناحيته اليمنى.
«من الشّجرة» (١) [قيل : انّ الشّجرة] (٢) هاهنا هي (٣) العوسجة ، وكان حولها زيتون (٤).
قوله ـ تعالى ـ : «إنّي أنا الله ربّ العالمين» ؛ أي (٥) : الّذي فعل النّور وفعل الكلام في (٦) الشّجرة.
قال بعض المتكلّمين في كيفيّة فعل الله (٧) الكلام في الشّجرة : إنّه ـ سبحانه ـ بنى في الشّجرة بنية الكلام حتّى سمع (٨) منها (٩).
__________________
(١) ليس في م : من الشجرة.
(٢) ليس في أ.
(٣) ليس في ج.
(٤) تفسير الطبري ٢٠ / ٤٦ نقلا عن قتادة.
(٥) ليس في ج ، د.
(٦) ج : من.
(٧) ليس في ج.
(٨) ج ، د ، م : يسمع.
(٩) التبيان ٨ / ١٤٦ من دون ذكر للقائل.