أضمّه للصدّر والجناح (١)
و «الجناح» اليد ـ أيضا ـ. و «الرّهب» الكمّ ، بلغة بني حنيفة (٢).
وقوله ـ تعالى ـ : «فذانك برهانان من ربّك» ؛ أي : آيتان ودليلان.
قوله ـ تعالى ـ : (إِلى فِرْعَوْنَ وَمَلَائِهِ) ؛ يعني : الأشراف من قومه (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (قالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْساً فَأَخافُ أَنْ يَقْتُلُونِ (٣٣) وَأَخِي هارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِساناً فَأَرْسِلْهُ مَعِي رِدْءاً) ؛ أي : عونا (يُصَدِّقُنِي) :
ونصب «ردءا» على الحال. وجزم «يصدّقني» جواب الطلب.
قوله ـ تعالى ـ : (إِنِّي أَخافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ (٣٤) قالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ) ؛ أي : نقويك به (٤).
(وَنَجْعَلُ لَكُما سُلْطاناً) بآياتنا (٥) (فَلا يَصِلُونَ إِلَيْكُما بِآياتِنا) ؛ يريد : بمكروه.
قوله ـ تعالى ـ : (أَنْتُما وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغالِبُونَ (٣٥) فَلَمَّا جاءَهُمْ مُوسى بِآياتِنا بَيِّناتٍ قالُوا ما هذا إِلَّا سِحْرٌ مُفْتَرىً وَما سَمِعْنا بِهذا فِي آبائِنَا الْأَوَّلِينَ (٣٦) وَقالَ مُوسى رَبِّي أَعْلَمُ بِمَنْ جاءَ بِالْهُدى مِنْ عِنْدِهِ وَمَنْ تَكُونُ لَهُ عاقِبَةُ
__________________
(١) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٢) ج زيادة : وحمير أيضا.
(٣) سقط من هنا قوله تعالى : (إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً فاسِقِينَ) (٣٢)
(٤) ليس في ب.
(٥) ليس في أ.