قوله ـ تعالى ـ : (أُولئِكَ يَئِسُوا مِنْ رَحْمَتِي) :
نزلت هذه الآية في اليهود حين أنكروا الجنّة وما وعد (٨) الله ـ تعالى ـ فيها من الثواب والنعيم (٩).
قوله ـ تعالى ـ : (وَآتَيْناهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيا) :
مقاتل قال : [في الدّنيا] (١٠) الثناء الحسن ، وفي الآخرة الثّواب (١١).
الكلبيّ قال : الولد الطيّب [في الدّنيا] (١٢) والثناء الحسن (١٣).
قتادة قال : عاقبة محمودة وثناء حسن (١٤).
قوله ـ تعالى ـ حكاية عن قول لوط لقومه (١٥) : ([أَإِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ] وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ) ؛ أي : تعرضون (١٦) للطرق (١٧) لمن اجتازكم (١٨) للّواط (١٩)
__________________
(٨) ج ، د ، م : أعدّ.
(٩) سقط من هنا قوله تعالى : (وَأُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ) (٢٣) والآيات (٢٤) ـ (٢٦) وقوله ـ تعالى ـ : (وَوَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتابَ).
(١٠) ليس في ج ، د ، م.
(١١) التبيان ٨ / ٢٠١ نقلا عن ابن عبّاس : الأجر في الدّنيا الثناء الحسن ، والولد الصالح.
(١٢) ليس في ج.
(١٣) تفسير الطبري ٢٠ / ٩٣ نقلا عن ابن عبّاس.
(١٤) تفسير الطبري ٢٠ / ٩٣ نقلا عن قتادة.
(١٥) سقط من هنا قوله تعالى : (وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ) (٢٧) والآية (٢٨)
(١٦) ج : تتعرّضون.+ م : تعترضون.
(١٧) ج ، د ، م : الطرق.
(١٨) ب ، ج ، د ، م : اجتاز بكم.
(١٩) ب : للتلوّط.