قوله ـ تعالى ـ : (حَتَّى إِذا فَتَحْنا عَلَيْهِمْ باباً ذا عَذابٍ شَدِيدٍ) :
قال مقاتل : الجوع سبع سنين لأهل مكّة (١).
ابن عبّاس قال : القتل ببدر (٢).
السدّي قال : فتح مكّة (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (وَهُوَ يُجِيرُ وَلا يُجارُ عَلَيْهِ) :
مقاتل قال : يؤمن ولا يؤمن عليه (٤).
قوله ـ تعالى ـ : (فَأَنَّى تُسْحَرُونَ) (٨٩) ؛ أي : تصرفون (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (مَا اتَّخَذَ اللهُ مِنْ وَلَدٍ وَما كانَ مَعَهُ مِنْ إِلهٍ إِذاً لَذَهَبَ كُلُّ إِلهٍ بِما خَلَقَ) :
مقاتل : اعتزل كلّ إله (٦) بما يخلقه (٧).
الكلبيّ قال : استولى (٨) كلّ إله (٩) على خلقه دون صاحبه (١٠).
__________________
(١) تفسير الطبري ١٨ / ٣٥ نقلا عن مجاهد.
(٢) تفسير الطبري ١٨ / ٣٥.
(٣) مجمع البيان ٧ / ١٨١.+ سقط من هنا قوله تعالى : (إِذا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ) (٧٧) والآيات (٧٨) ـ (٨٧) وقوله تعالى : (قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ).
(٤) كما عليه الميبدي في كشف الأسرار ٦ / ٤٥٧.+ سقط من هنا قوله تعالى : (إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (٨٨) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ).
(٥) سقط من هنا الآية (٩٠)
(٦) د : أحد.
(٧) تفسير الطبري ١٨ / ٣٨ من دون نسبة العقول إلى أحد.
(٨) ج ، د : استوى.
(٩) د : أحد.
(١٠) تفسير أبي الفتوح ٨ / ١٥٦.