قوله ـ تعالى ـ : (وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ) ؛ [أي : يعلو بعضهم على بعض] (١١).
الضّحّاك : لظهر بعضهم على بعض ؛ كملوك الدّنيا (١٢).
قوله ـ تعالى ـ : (أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجاً فَخَراجُ رَبِّكَ خَيْرٌ) (١٣) ؛ أي : تسألهم أجرا على الإيمان والتّصديق ، فثواب ربّك خير.
و «الخرج» على الرّؤوس ، و «الخراج» على الأرضين.
قوله ـ تعالى ـ : (وَإِنَّا عَلى أَنْ نُرِيَكَ ما نَعِدُهُمْ لَقادِرُونَ) (٩٥) ؛ يريد : من العذاب.
قوله ـ تعالى ـ : (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ) :
قيل : التّقيّة (١٤).
وقيل : المداراة (١٥).
وقال الحسن : كلاهما (١٦).
__________________
(١١) ليس في ج ، د ، م.
(١٢) مجمع البيان ٧ / ١٨٥ ناسبا إلى قول المفسّرين.+ سقط من هنا قوله تعالى : (سُبْحانَ اللهِ عَمَّا يَصِفُونَ) (٩١) والآيات (٩٢) ـ (٩٤)
(١٣) المؤمنون (٢٣) / ٧٢.
(١٤) روي البرقيّ عن أبيه ، عن حمّاد بن عيسى ، عن حريز ، عمّن أخبره عن أبي عبد الله عليه السّلام في قول الله : (... ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ) قال : (بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) التقيّة. المحاسن / ٢٥٧ وعنه البحار ٧٥ / ٣٩٨ وورد مثله في الكافي ٢ / ٢١٨ وعنه البحار ٧٥ / ٤٢٨.
(١٥) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(١٦) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.+ سقط من هنا قوله تعالى : (نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَصِفُونَ) (٩٦) والآيات (٩٧) ـ (٩٩) وقوله ـ تعالى ـ : (لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحاً فِيما تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّها كَلِمَةٌ هُوَ قائِلُها).