قوله ـ تعالى ـ : (وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ) ؛ أي : وقدّر [في الحلق على قدر المسمار (١).
قوله ـ تعالى ـ : (وَلِسُلَيْمانَ الرِّيحَ غُدُوُّها شَهْرٌ وَرَواحُها شَهْرٌ)] (٢) :
قيل (٣) : كانت تحمل بساط سليمان ـ عليه السّلام ـ. وكان من الحديد الصيني ، أربعة فراسخ [في أربعة فراسخ] (٤) ، وكان ثمان طبقات ، وكانت الطّير تظلّه (٥).
قال قتادة : كان مسيرها إلى انتصاف النّهار في مقدار مسير شهر ، وكذا رواحها (٦).
وقال الحسن : كانت تغدو من الشّام إلى بيت المقدس ، فتقيل (٧) بالإصطخر من أرض إصفهان ، وتروح فتكون ببابل (٨).
قوله ـ تعالى ـ : (وَأَسَلْنا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ) ؛ أي (٩) : أذبنا له عين النحاس ؛ [كما ألنّا لأبيه الحديد.
قال السدي : أذابها له ثلاثة أيّام بلياليهنّ ، وكانت العين بأرض اليمن (١٠).
__________________
(١) سقط من هنا قوله تعالى : (وَاعْمَلُوا صالِحاً إِنِّي بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) (١١)
(٢) ليس في د.
(٣) ليس في د.
(٤) ليس في ب.
(٥) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٦) تفسير الطبري ٢٢ / ٤٧.
(٧) م ، فيقبل.
(٨) تفسير الطبري ٢٢ / ٤٨.
(٩) ليس في ج ، د ، م.
(١٠) تفسير أبي الفتوح ٩ / ١٩٥ من غير نسبة القول إلى أحد.