قوله ـ تعالى ـ : (وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ) ؛ أي : بإذنه (١) وتسخيره.
قوله ـ تعالى ـ : (وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنا) ؛ أي : عن أمر] (٢) سليمان [وطاعته] (٣) (نُذِقْهُ مِنْ عَذابِ السَّعِيرِ) (١٢) :
مقاتل قال : كان بيد سليمان ـ عليه السّلام ـ سوط من نار ، فكلّ من يزغ منهم عن أمره يضربه بذلك السّوط (٤).
الضّحّاك قال : نار جهنّم (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (يَعْمَلُونَ لَهُ ما يَشاءُ مِنْ مَحارِيبَ وَتَماثِيلَ) :
«المحاريب» مقدّم كلّ مجلس.
قال (٦) أبو صالح ، عن ابن عبّاس ـ رحمه الله ـ (٧) : «المحاريب» القصور (٨).
السدي قال : «المحاريب» البيوت للصّلاة (٩).
وقال غيره : «المحاريب» الغرف (١٠).
__________________
(١) د ، م : بأمره.
(٢) ليس في ج.
(٣) ليس في ج ، د ، م.
(٤) مجمع البيان ٨ / ٥٩٨ من دون ذكر للقائل.
(٥) تفسير الطبري ٢٢ / ٤٨ من غير نسبة القول إلى أحد.
(٦) أ : وقال.+ ليس في م.
(٧) ج ، د زيادة : قال.
(٨) التبيان ٨ / ٣٨٢ نقلا عن قتادة.
(٩) تفسير الطبري ٢٢ / ٤٩ نقلا عن الضّحّاك.
(١٠) كشف الأسرار ٨ / ١٢٢ من غير نسبة القول إلى أحد.