ويقرأ : «جبلا» بتخفيف (١) الباء (٢) وضم الجيم (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلى أَفْواهِهِمْ) ؛ أي : نشهد عليها. [ومنه] (٤) قولهم : أختم على ما يقوله فلان ؛ أي : أشهد.
قوله ـ تعالى ـ : (وَتُكَلِّمُنا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ) (٦٥) :
قيل : إنّ جوارح الإنسان يوم القيامة تشهد عليه بما اكتسب واحتقب من المعاصي فيها ، يبني الله ـ تعالى ـ بين بنية اللّسان فتنطق وتشهد بما أراد (٥) منها (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلا يَعْقِلُونَ) (٦٨) ؛ أي : نردّه إلى أرذل العمر وهو الخرف ، لقوله ـ تعالى ـ (٧) : (لِكَيْ لا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئاً) (٨).
وقيل : تتغيّر أفعاله وأوصافه في (٩) مطعمه ومشربه ومنكحه وقوته في
__________________
(١) م : بالتخفيف.
(٢) ليس في م ، د.
(٣) تفسير الطبري ٢٣ / ١٦.+ سقط من هنا قوله تعالى : (أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ) (٦٢) والآيتان (٦٣) و (٦٤)
(٤) م : من.
(٥) م : يراد.
(٦) التبيان ٨ / ٤٧١.+ سقط من هنا الآيتان (٦٦) و (٦٧)
(٧) من موضع ذكرنا سابقا إلى هنا ليس في ج.
(٨) النحل (١٦) / ٧٠.
(٩) م : و.