فأنتم على الحقّ فالتزموا عبادتها ، وإن لم تجبكم [فاتركوها واتركوا] (١) عبادتها.
[فأجابوه وأخرجوها] (٢) ودعوها فلم تجبهم ، فلم يتركوا عبادتها.
فدعا إلياس عليهم ، فصعدت سحابة فأمطرت عليهم عذابا فلم يرجعوا عن عبادتها.
فدعا إلياس ربّه أن يقبضه إليه ، فأمره بالخروج عنهم ، فخرج و (٣) معه اليسع ابن أحطوب (٤) ، فأقبل عليه فرس فركبه فانطلقت (٥) به ، فكساه (٦) الله الرّيش فطار مع الملائكة إنسيّا سماويّا ، وأهلك (٧) الله ـ تعالى ـ قومه.
وقال الكلبيّ : هو نبيّ (٨) من (٩) بني إسرائيل ، أكرمه الله ـ تعالى ـ وأصعده إلى السّماء حيث كذبه قومه وعبدوا الصّنم الّذي يقال له : بعل : فأهلكهم الله ـ تعالى ـ.
وروي مثل ذلك عن ابن عبّاس ومقاتل (١٠).
قوله ـ تعالى ـ : (أَتَدْعُونَ بَعْلاً) ؛ أي : ربّا بلغة اليمن (١١).
__________________
(١) د ، م : فاتركوا.
(٢) ج ، د ، م : فأخرجوها.
(٣) ليس في أ.
(٤) ج ، د : أخطوب.
(٥) ج ، د ، م : فانطلق.
(٦) ج ، د ، م : وكساه.
(٧) ج ، د : فأهلك.
(٨) ليس في أ.
(٩) ج زيادة : أنبياء.
(١٠) التبيان ٨ / ٥٢٤ و ٥٢٥ نقلا عن بعض المفسّرين.+ سقط من هنا الآية (١٢٤)
(١١) سقط من هنا قوله تعالى : (وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخالِقِينَ) (١٢٥) والآيات (١٢٦) ـ (١٢٩)