قوله ـ تعالى ـ : (سَلامٌ عَلى إِلْ ياسِينَ) (١٣٠) :
[ويقرأ : «سلام على آل ياسين»] (١). وأراد : إلياس وأهله.
وجاء في أخبارنا : أنّ «آل يس» هم آل محمّد ـ عليهم السّلام ـ. وروي ذلك عن ابن عبّاس ـ رحمه الله ـ ـ أيضا ـ (٢).
وقيل : هما لغتان ؛ مثل : ميكال وميكائيل (٣).
وفي قراءة عبد الله بن مسعود : «سلام على إدراسين» (٤) وهو إدريس ـ عليه السّلام ـ (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ) (١٣٩) :
«يونس» هو ابن متّي ، كان من [قرية من] (٦) قرى الموصل [يقال لها] (٧) :
نينوى. وكان قومه يعبدون الأصنام ، فنهاهم فلم ينتهوا ، فتوعّدهم بالعذاب وسأل الله ـ تعالى ـ إنزاله بهم ، فوعده بذلك على شرط ، فاستبطأ الوعد. وكان قد خرج عنهم مغاضبا لهم إلى (٨) مغارة ينتظر عذابهم ، فصعدت عليهم سحابة ، فتابوا ورجعوا عن عبادتها وخرجوا يطلبونه.
__________________
(١) ليس في أ.+ مجمع البيان ٨ / ٧١٢.
(٢) ليس في ج.+ قول ابن عبّاس يوجد في مجمع البيان ٨ / ٧١٤. والروايات توجد في البرهان ٤ / ٣٣ و ٣٤ ونور الثقلين ٨ / ٥٢٣ وكنز الدقائق ١١ / ١٧٦ و ١٧٧.
(٣) التبيان ٨ / ٥٢٣ من دون نسبة القول إلى أحد.
(٤) ج : إدريسين.
(٥) مجمع البيان ٨ / ٧١٢.+ سقط من هنا الآيات (١٣١) ـ (١٣٨)
(٦) ليس في ج.
(٧) ج ، د ، م : تسمّى.
(٨) أ : على.