قيل : يوم الأحد و (١) الأثنين (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْداداً) ؛ أي : أمثالا.
قوله ـ تعالى ـ : (ذلِكَ رَبُّ الْعالَمِينَ) (٩) ؛ أي : مالكهم.
قوله ـ تعالى ـ : (وَجَعَلَ فِيها رَواسِيَ مِنْ فَوْقِها) ؛ أي : جبالا ثوابت.
قوله ـ تعالى ـ : (وَبارَكَ فِيها) ؛ يريد : بالماء والزّرع والنبات والشّجر.
قوله ـ تعالى ـ : (وَقَدَّرَ فِيها أَقْواتَها) ؛ أي : أقوات الحيوانات كلّها.
(فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ) :
قيل (٣) : في (٤) يوم الثّلاثاء ويوم الأربعاء مع اليومين الأوّلين ، فذلك أربعة أيّام. وخلق السّموات وما فيها في يوم الخميس والجمعة ، فصارت ستّة أيّام. وقطع الخلق يوم السّبت. وسمّي (٥) : سبتا ، لأنّ السّبت القطع في كلامهم.
قوله ـ تعالى ـ : (سَواءً لِلسَّائِلِينَ) (١٠) ؛ أي : لمن سأل.
الفرّاء قال : من نصب «سواء» عطف على «أقواتها». ومن رفع ، على إضمار : هي سواء (٦).
الحسن ويعقوب قرءا : «سواء» بالخفض ، على نعت «الأيّام» في قوله : «وقدّر
__________________
(١) ب ، ج ، د زيادة : يوم.
(٢) تفسير الطبري ٢٤ / ٦١ نقلا عن ابن عبّاس.
(٣) ليس في أ.
(٤) ليس في ج ، د ، م.
(٥) أ ، ب : فسمي.
(٦) معاني القرآن ٣ / ١٢.