قوله ـ تعالى ـ : ([فاطِرُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ] جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً) ؛ يعني : ذكرا وأنثى.
([وَمِنَ الْأَنْعامِ أَزْواجاً] يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ) ؛ أي : يكثّركم بالتّزويج. عن الكلبيّ (١).
قوله ـ تعالى ـ : (فَلِذلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ). ؛ أي : للقرآن (٢).
وقوله ـ تعالى ـ : ([اللهُ] الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزانَ) ؛ يعني به : العدل.
قوله ـ تعالى ـ : (وَما يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ) (١٧) :
[إنّما ذكر ـ سبحانه ـ] (٣) قريبا ، لأنّ التّقدير : لعل وقت السّاعة ، أو قيام السّاعة قريب (٤).
قوله ـ تعالى ـ : (مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ) ؛ أي : في (٥) ثواب عمله ، [وهي] (٦) واحدة بعشر.
قوله ـ تعالى ـ : (وَمَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَما لَهُ فِي
__________________
(١) التبيان ٩ / ١٤٨ من دون نسبة القول إلى أحد.+ سقط من هنا قوله تعالى : (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) (١١) والآيات (١٢) ـ (١٤)
(٢) سقط من هنا قوله تعالى : (كَما أُمِرْتَ وَلا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ وَقُلْ آمَنْتُ بِما أَنْزَلَ اللهُ مِنْ كِتابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللهُ رَبُّنا وَرَبُّكُمْ لَنا أَعْمالُنا وَلَكُمْ أَعْمالُكُمْ لا حُجَّةَ بَيْنَنا وَبَيْنَكُمُ اللهُ يَجْمَعُ بَيْنَنا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ) (١٥) والآية (١٦)
(٣) ليس في ب.
(٤) سقط من هنا الآيتان (١٨) و (١٩)
(٥) ليس في ج.
(٦) من أ.