«غير مبين» ؛ أي : غير ثابت الحجة.
وقال بعض المفسّرين : عنى بذلك ـ سبحانه ـ : الأصنام الّتي تصاغ من ذهب وفضّة. فقال ـ سبحانه ـ : أتجعلون من كانت هذه صفته (١) شريكا لي (٢).
ومن قال : البنات ، أراد : أنّ (٣) الله قرّعهم بذلك ووبخهم بقولهم : الملائكة بنات الله (٤).
وقوله ـ تعالى ـ حكاية عن [قوم إبراهيم ـ عليه السّلام ـ] (٥) قالوا : (إِنَّا وَجَدْنا آباءَنا عَلى أُمَّةٍ) ؛ أي : على دين وملّة.
(وَإِنَّا عَلى آثارِهِمْ مُقْتَدُونَ) (٢٣) ؛ أي : متّبعون. وهذا منهم محض التّقليد. (٦) [فردّ إبراهيم ـ عليه السّلام ـ عليهم : (لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآباؤُكُمْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ) (٧)] (٨).
وله ـ تعالى ـ حكاية عن إبراهيم ـ عليه السّلام ـ (٩) : (إِنَّنِي بَراءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ) (٢٦) :
__________________
(١) ليس في م.
(٢) تفسير الطبري ٢٥ / ٣٥ نقلا عن ابن زيد.
(٣) ليس في أ ، م.
(٤) تفسير الطبري ٢٥ / ٣٤ نقلا عن قتادة.
(٥) ج ، د ، م : قولهم.+ سقط من هنا الآيات (١٩) ـ (٢٢) وقوله ـ تعالى ـ : (وَكَذلِكَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قالَ مُتْرَفُوها).
(٦) من هنا الى موضع نذكره ليس في ب.
(٧) الأنبياء (٢١) / ٥٤.
(٨) ليس في ج ، د ، م.
(٩) سقط من هنا الآيتان (٢٤) و (٢٥) وقوله ـ تعالى ـ : (وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ).