السّلام ـ.
روي في أخبارنا ، عن أبي عبد الله ؛ الصّادق ـ عليه السّلام ـ : أنّ السّبب في هذه الآية ، أنّ النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ كان ذات يوم جالسا في مسجده ، وعنده جماعة من أصحابه وفيهم منافقون ، إذ (١) قال (٢) : سيدخل عليكم (٣) في هذه السّاعة رجل يشبه عيسى بن مريم. وإذا قد (٤) دخل أمير المؤمنين (٥) عليّ ـ عليه السّلام ـ فضحكوا (٦) من ذلك وأعرضوا ، فنزل جبرائيل ـ عليه السّلام ـ وتلا (٧) عليه هذه الآية (٨).
وقال الضّحّاك : أنّ نزول عيسى ـ عليه السّلام ـ من السّماء إلى الأرض في آخر الزّمان علم لمجيء السّاعة ؛ أي دليل (٩).
وعندنا : أنّ نزوله يكون عند خروج القائم [من آل محمّد] (١٠) ـ عليه السّلام ـ. وكذلك حياة يوشع بن نون ـ عليه السّلام ـ حجّة [فعيسى حجّة] (١١)
__________________
(١) أ : أنّه.
(٢) م زيادة : لهم.
(٣) ليس في د.
(٤) ليس في ج.
(٥) ليس في ج ، د ، م.
(٦) ج ، د : فضجّوا.
(٧) م : فتلا.
(٨) ورد مؤدّاه في نور الثقلين ٤ / ٦٠٩ ـ ٦١١ والبرهان ٤ / ١٥١ والبحار ٩ / ٢٣٦ وج ٣ / ٣١٩.
(٩) تفسير الطبري ٢٥ / ٥٤.
(١٠) ليس في أ.
(١١) ليس في أ.