على النصارى ، ويوشع بن نون على اليهود ، فيؤخذوا بالإسلام ، ولا تقبل منهم الجزية ، ويكون ذلك من شرائط (١) السّاعة (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (فَاخْتَلَفَ الْأَحْزابُ مِنْ بَيْنِهِمْ) ؛ يعني : الّذين تحزّبوا في (٣) عيسى ـ عليه السّلام ـ واختلفوا فيه. فقال قوم منهم : هو الله ، وهم الملكانيّة. وقال آخرون : هو ابن الله ، وهم النّسطوريّة. وقال آخرون : هو إله آخر ، وهم اليعقوبيّة (٤).
قوله ـ تعالى ـ : (يُطافُ عَلَيْهِمْ بِصِحافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوابٍ) :
الضّحّاك أو ان مقلبة الشفاه.
الصّحاف (٥) و «الأكواب» الشفارق (٦) بلا عرى ولا بزل (٧).
قوله ـ تعالى ـ : (أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ) (٧٩) :
نزلت هذه الآية في الّذين اجتمعوا في دار النّدوة من رؤساء قريش ، وتحدّثوا في قتل محمّد ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ ليلا. فأمره الله ـ تعالى ـ أن يبيّت مكانه
__________________
(١) ج ، د ، م : أشراط.
(٢) سقط من هنا قوله تعالى : (وَجَعَلْناهُ مَثَلاً لِبَنِي إِسْرائِيلَ) (٥٩) والآيات (٦٠) ـ (٦٤)
(٣) م : على.
(٤) ج : المار يعقوبية.+ سقط من هنا قوله تعالى : (فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ) (٦٥) والآيات (٦٦) ـ (٧٠)
(٥) أ : الضّحاك.
(٦) م : السقارق.+ ج ، د : السفارق.+ لا يخفى أنّ هذه الكلمة ونظيريتها في الهامش لم نجدها في مجامع اللغة العربية وإن كان معناها ظاهرا.
(٧) سقط من هنا قوله تعالى : (وَفِيها ما تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيها خالِدُونَ) (٧١) والآيات (٧٢) ـ (٧٨)