يوجد شيء بعد شيء ، وتوجد في الوقت الأوّل وتعدم (١) في الوقت الثّاني ، وإذا وجد الحرف الثّاني عدم الحرف (٢) الأوّل ؛ فلو كان قديما لما جاز عدمه ، لوجوب وجود القديم واستحالة عدمة (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ) (٧) ؛ أي (٤) : من كلّ صنف حسن من الشّجر (٥) والنبات (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (وَإِذْ نادى رَبُّكَ مُوسى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (١٠) قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلا يَتَّقُونَ (١١) قالَ رَبِّ إِنِّي أَخافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ (١٢) وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلا يَنْطَلِقُ لِسانِي) ؛ يعني (٧) : لمهابة فرعون (٨) ، وحبسة كانت في لسان موسى ـ عليه السّلام ـ.
قوله ـ تعالى ـ : (فَأَرْسِلْ إِلى هارُونَ (١٣) وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأَخافُ أَنْ يَقْتُلُونِ) (١٤) ؛ يريد : [قتل موسى للقبطيّ] (٩).
قوله ـ تعالى ـ : (قالَ كَلَّا فَاذْهَبا بِآياتِنا) ؛ أي : بعلامتنا (١٠) ومعجزاتنا.
__________________
(١) ج : ينعدم.
(٢) ليس في ج ، د ، م.
(٣) سقط من هنا الآية (٦)
(٤) ليس في د.
(٥) ليس في ج ، د ، م.
(٦) سقط من هنا الآيتان (٨) و (٩)
(٧) ليس في ج ، د ، م.
(٨) ليس في ج.
(٩) ج ، د ، م : بقتل القبطيّ.
(١٠) م : بعلاماتنا.