(إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ) (١٥) ؛ أي : نعلم ما تقولان و (١) نحفظكما.
قوله ـ تعالى ـ : (فَأْتِيا فِرْعَوْنَ فَقُولا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعالَمِينَ) (١٦) :
هذا على عادة العرب وطريقتهم ؛ كقوله (٢) ـ تعالى ـ : (فَلا يُخْرِجَنَّكُما مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقى) (٣) ؛ يعني : آدم وحوّاء ، واقتصر على آدم ، كقوله (٤) : (قالَ فَمَنْ رَبُّكُما يا مُوسى) (٥).
قوله ـ تعالى ـ : «فأتيا فرعون فقولا إنّا رسول ربّ العالمين» وهذا ـ أيضا ـ (٦) يستعملونه في الواحد والاثنين والجمع.
قوله ـ تعالى ـ : (أَنْ أَرْسِلْ مَعَنا بَنِي إِسْرائِيلَ (١٧) قالَ) ؛ يعني : قال (٧) فرعون لموسى ـ عليه السّلام ـ.
قوله ـ تعالى ـ : (أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينا وَلِيداً) ؛ أي : مولودا.
(وَلَبِثْتَ فِينا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ) (١٨) :
مقاتل قال : ثلاثين سنة (٨).
وقال عبد الغني : ثماني عشرة سنة (٩).
__________________
(١) ليس في د.
(٢) ج ، د : لقوله.
(٣) طه (٢٠) / ١١٧.
(٤) ج ، د : وقوله.
(٥) طه (٢٠) / ٤٩.
(٦) ليس في ج ، د ، م.
(٧) ج ، د ، م : قول.
(٨) مجمع البيان ٨ / ٢٩٢.
(٩) مجمع البيان ٨ / ٢٩٢ نقلا عن ابن عباس.