عن أبي عبيدة قال : (١) ومنه المزدلفة ، سمّيت : جمعا ، لاجتماع النّاس فيها (٢).
[وقال الحسن : «أزلفنا» أهلكنا] (٣).
وقال قتادة : «أزلفنا» قرّبناهم من البحر ، حتّى أغرقناهم فيه (٤).
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً) ؛ أي : علامة ودلالة لمن يعتبر بذلك وينظر (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْراهِيمَ) (٦٩) ؛ أي : خبره.
(إِذْ قالَ لِأَبِيهِ) ؛ أي : لعمّه آزر ، أو جدّه لأمّه.
(وَقَوْمِهِ ما تَعْبُدُونَ (٧٠))
(قالُوا نَعْبُدُ أَصْناماً فَنَظَلُّ لَها عاكِفِينَ) (٧١) ؛ أي : نقيم على عبادتها.
قوله ـ تعالى ـ : (قالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ (٧٢) أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ) (٧٣).
نبّههم (٦) [الله ـ تعالى ـ] (٧) بذلك على قبح عبادتها والاعتقاد فيها.
قوله ـ تعالى ـ : (قالُوا بَلْ وَجَدْنا آباءَنا كَذلِكَ يَفْعَلُونَ) (٧٤) فأجابوه بمجرّد التّقليد ، الّذي يقبّحه العقل والشّرع.
__________________
(١) ليس في ج.
(٢) ج ، د ، م : بها.+ مجاز القرآن ٢ / ٨٧.
(٣) ليس في ج.+ مجمع البيان ٧ / ٣٠١ من دون ذكر للقائل.
(٤) تفسير الطبري ١٩ / ٥١ نقلا عن قتادة.+ سقط من هنا الآيتان (٦٥) و (٦٦)
(٥) سقط من هنا قوله تعالى : (وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ) (٦٧) والآية (٦٨)
(٦) ج ، د ، م : نبأهم.
(٧) ليس في م.