فقصدوا حضر موت فأقام (٩) إلى أن مات (١٠).
وروي : أنّه مات بمكّة ، وكان عمره إذ ذاك مائة وخمسين سنة (١١).
قوله ـ تعالى ـ : (كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ) (١٤١) ؛ يعني : عادا الثّانية ، قوم صالح.
قوله ـ تعالى ـ : (إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صالِحٌ) ؛ يريد : في النّسب ، لا في الدّين (أَلا تَتَّقُونَ (١٤٢) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (١٤٣) فَاتَّقُوا اللهَ وَأَطِيعُونِ (١٤٤) وَما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ) (١٤٥) :
قوله ـ تعالى ـ : (أَتُتْرَكُونَ فِي ما هاهُنا آمِنِينَ) (١٤٦) من التغيير والزوال.
قوله ـ تعالى ـ : (فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (١٤٧) وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُها هَضِيمٌ) (١٤٨) ؛ أي : يركب بعضه بعضا. عن مقاتل (١٢).
وقال الكلبيّ : «هضيم» ؛ أي (١٣) : لطيف ليّن مادام في كفره (١٤).
عليّ بن أبي طلحة ، عن ابن عبّاس : «الهضيم» الّذي قد أينع (١٥).
__________________
(٩) ج ، د ، م زيادة : بها.
(١٠) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(١١) موته بمكة يوجد في إثبات الوصية / ٢٢.
(١٢) تفسير الطبري ١٩ / ٦١ ـ ٦٢ نقلا عن الضّحّاك.
(١٣) ليس في ج ، د ، م.
(١٤) تفسير القرطبي ١٣ / ١٢٨ نقلا عن ابن عباس.
(١٥) تفسير الطبري ١٩ / ٦١.