ومقاتل قال : هو ما دون الحدّ في الدّنيا] (١).
[مجاهد قال] (٢) : هو أن يلم الرّجل بالذّنب ، ثمّ يعود عنه وينزع ويتوب (٣).
الفرّاء قال : هو المقارب من الذنوب الصغائر ، وهو من ألمّ بالذنب (٤) ثمّ لا يعود إليه (٥).
وقيل : هو ما يلمّ به ولا يفعله (٦).
قوله ـ تعالى ـ : [إلّا اللّمم] على وجه الإخبار ، لا [على وجه] (٧) الإباحة.
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّ رَبَّكَ واسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ) ؛ أي : من طين.
قوله ـ تعالى ـ : (وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ) :
«أجنّة» (٨) جمع جنين ؛ مثل : أسرة وسرير. واشتقاق الجنين ، من الاستتار.
ومنه : الجنّ ، والجنون ، والجنّة ، والمجنّ ، والجنّة (٩).
قوله ـ تعالى ـ : (أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى (٣٣) وَأَعْطى قَلِيلاً وَأَكْدى) (٣٤) ؛ أي : قطع ومنع.
__________________
(١) ليس في ج.+ تفسير الطبري ٢٧ / ٤٠ من دون ذكر للقائل.
(٢) ب : وقال.
(٣) تفسير الطبري ٢٧ / ٤٠ ، تفسير مجاهد ٢ / ٦٣١.
(٤) ج : بالذّنوب.
(٥) معاني القرآن ٣ / ١٠٠.
(٦) تفسير أبي الفتوح ١٠ / ٣٤٨ نقلا عن مجاهد.
(٧) ليس في ج ، د ، م.
(٨) ليس في د.
(٩) سقط من هنا قوله تعالى : (فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقى) (٣٢)