قوله ـ تعالى ـ : (وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى) (٣٩) ؛ يريد : ثواب ما عمل من طاعة أو برّ أو صدقة (١).
قوله ـ تعالى ـ : (ثُمَّ يُجْزاهُ الْجَزاءَ الْأَوْفى) (٤١) ؛ أي : الوفي الكامل.
قوله ـ تعالى ـ : (وَأَنَّ إِلى رَبِّكَ الْمُنْتَهى) (٤٢) ؛ أي : إليه المرجع في الآخرة ؛ ومعناه : ينتهي الإنسان إلى ربّه ، فيجازيه بما فعل من طاعة و (٢) معصية.
قوله ـ تعالى ـ : (وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكى) (٤٣) ؛ أي : أضحك أهل الجنّة ، وأبكى أهل النّار.
وقيل : أضحك الأرض بالنّبات ، وأبكى السّماء بالمطر (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (وَأَنَّهُ هُوَ أَماتَ وَأَحْيا) (٤٤) ؛ يريد : أحيا بعد الإماتة في الدّنيا.
قوله ـ تعالى ـ : (وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى (٤٥) مِنْ نُطْفَةٍ إِذا تُمْنى) (٤٦) ؛ أي : تراق.
وقيل : يريد : التقاء المائين في الرّحم (٤).
وقال السدّي : هو إهراق المني (٥).
وقال غيره : هو (٦) بمعنى : يخلق ويقدّر (٧). ومنه قولهم : ما تدري ما يمني لك
__________________
(١) سقط من هنا الآية (٤٠)
(٢) ج ، د ، م : أو.
(٣) كشف الأسرار ٩ / ٣٦٩ نقلا عن الضّحاك.
(٤) التبيان ٩ / ٤٣٧ من دون نسبة القول إلى أحد.
(٥) تفسير القرطبي ١٧ / ١١٨ من دون ذكر للقائل.
(٦) ليس في د.
(٧) مجمع البيان ٩ / ٢٧٦.