وسودا (١١).
أبو عبيدة قال : «الدّهان» جمع الدّهن (١٢).
ويقال : «الدّهان» الأديم الأحمر (١٣).
قوله ـ تعالى ـ : (فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْئَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَانٌ) (٣٩) ؛ أي : لا يسأل عن ذنب المجرم غيره (١٤).
الضّحّاك قال : لا يسأل أحد عن ذنب غيره (١٥).
قوله ـ تعالى ـ : (يَطُوفُونَ بَيْنَها وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ) (٤٤) ؛ أي : حارّ قد انتهى حرّه (١٦).
قوله ـ تعالى ـ : (وَلِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ) (٤٦) ؛ أي : لمن خاف مقامه (١٧) بين يدي ربّه جنّتان : جنّة عدن ، وجنّة نعيم.
وقيل : «مقام ربّه» وقت تفرّده وخلوته بالمعاصي ، فإنّ الله يراه ويشاهده وإن لم يره أحد من النّاس. فإذا ترك المعصية في تلك (١٨) خوفا من الله ، كان له
__________________
(١١) تفسير الطبري ٢٧ / ٨٢ نقلا عن قتادة.
(١٢) مجاز القرآن ٢ / ٢٤٥.
(١٣) التبيان ٩ / ٤٧٦ نقلا عن الفرّاء.+ سقط من هنا الآية (٣٨)
(١٤) م زيادة : من الجن والإنس لقوله ولا يسئل عن ذنوبهم المجرمون اي لا يسأل مجرم عن ذنب مجرم غيره.
(١٥) التبيان ٩ / ٤٧٧ من دون نسبة القول إلى أحد.+ سقط من هنا الآيات (٤٠) ـ (٤٣)
(١٦) سقط من هنا الآية (٤٥)
(١٧) ج : مقام.
(١٨) م زيادة : الحال.