المراجعة.
(أَوْ فارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ) ؛ يريد : بما يجب لهنّ عليكم.
قوله ـ تعالى ـ : (وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ) ؛ يريد : عند قوم على المراجعة. وعند قوم على الطّلاق (١).
قوله ـ تعالى ـ : (لَعَلَّ اللهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذلِكَ أَمْراً) (١) ؛ أي : يحدث شهوة المراجعة.
قوله ـ تعالى ـ : (قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً) (٣) ؛ أي : منتهى.
وقال السدي : أي : قدر الحيض (٢) في الأجل والعدّة (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ) ؛ أي : من طاقتكم وسعتكم.
(٤) (وَلا تُضآرُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَ) ؛ يريد : في النّفقة والمسكن.
قوله ـ تعالى ـ : (وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَ) ؛ يريد : على الرّضاع (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (وَإِنْ تَعاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرى) (٦) ؛ يعني : تعاسرتم
__________________
(١) سقط من هنا قوله تعالى : (وَأَقِيمُوا الشَّهادَةَ لِلَّهِ ذلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ) وستأتي عن قريب باقي الآية وصدر الآية (٣)
(٢) ب ، ج ، د ، م : المحيض.
(٣) تفسير الطبري ٢٨ / ٩١.+ ستأتي عن قريب الآيتان (٤) و (٥)
(٤) د زيادة : وقوله.
(٥) ستأتي عن قريب قوله تعالى : (وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ).