وأمّه ، وكانت الغنم أربعة آلاف رأس. فنزلت الآية على النّبيّ ـ عليه السّلام ـ (١).
قوله ـ تعالى ـ : (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ) ؛ أي : كفايته.
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّ اللهَ بالِغُ أَمْرِهِ) ؛ يعني : فيما يريده.
ونصب «أمره» «ببالغ».
وقد قرئ : «بالغ أمره» بالإضافة (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ) ؛ أي : شككتم في الحيض وارتفاعه. (فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ) [لصغر أو كبر فمثل ذلك] (٣). (وَأُولاتُ الْأَحْمالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً (٤) ذلِكَ أَمْرُ اللهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ [وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً]) (٥).
قال الطبري : السّبب في نزول هذه الآية أنّ أبيّ بن كعب قال : يا رسول الله ، إنّ عددا من عدد النّساء لم يذكره (٤) في القرآن المجيد. فنزلت الآية بتفصيل العدد في ذلك (٥).
وقوله ـ تعالى ـ (٦) : «إن ارتبتم» قال بعض الفقهاء : إن شككتم في ارتفاع
__________________
(١) أسباب النزول / ٣٢٣.
(٢) مجمع البيان ١٠ / ٤٥٥.
(٣) من ب.
(٤) م : لم يذكر.+ د : لم يذكرها.
(٥) اسباب النزول / ٣٢٤. وتفسير الطبري ٢٨ / ٩١.
(٦) ليس في ب.